طلب عرض

شارك

6 توجيهات جديدة بخصوص وسائل التواصل الإجتماعي تعرف عليها الان

 

توفر الشبكات الاجتماعية مجموعة غنية من الإمكانيات والأدوات التي تُمكّنك من الوصول إلى جمهورك، وتوزيع المحتوى وبناء علامة تجارية ناجحة بشكلٍ فعّال. الشبكات الاجتماعية تُمثّل أماكن تواجد الجمهور، وهي خيار تسويقي لا غنى عنه لأي علامة تجارية مهمًا كانت؛ كما أن إمكانية تحليل الحملات والمحتوى التي تُعطيها لك هذه الشبكات، جنبًا إلى جنب مع أدوات التحليل المختلفة، تجعلها مصيرية للغاية. وبما أننا على مشارف عام جديد، والبعض قد بدأ بوضع خطط تسويقية بالفعل لتعزيز وجود العلامة التجارية على الشبكات الاجتماعية؛ من المُهم أن النظر لكل ماهو الجديد بشكل مُستمر.

في هذا المقال ٦ اتجاهات جديدة يجب أن تتجهز لمواجهتها في عام ٢٠١٨.

١- تحليلات أكثر فعالية لمحتوى أكثر تعلقًا بالجمهور

لا أحد يقرأ أو يستهلك محتوى غير مُناسب لاحتياجاته واهتماماته، خصوصًا عندما يتفاعل مع علامة تجارية يُقدّرها ويكن لها بعضًا من الولاء؛ حينها آخر شيء يمكنك التفكير به هو كتابة مُحتوى عام غير مُخصص ولا يقدم أي قيمة فريدة للجمهور. في الحقيقة، تبعًا للإحصائيات فإن ٣ من كل ٤ أشخاص يعانون من مشكلة المحتوى غير المناسب لهم.

وبالتالي، إضفاء الطابع الشخصي على المحتوى الذي تُقدّمه للجمهور، هو أمر مُهم للغاية، وسيصبح مصيريًا في عام ٢٠١٨ مع إزدياد كمية البيانات التي يمكن الحصول عليها؛ والتي بطبيعة الحال ستسهل على المُسوِّق إنتاج وكتابة محتوى أكثر ملائمة لاهتمامات الجمهور المستهدف، وتوزيعه بطريقة أكثر فعّالية من خلال الشبكات الاجتماعية.

٢- تشابه مميزات الشبكات الاجتماعية، مما يعني ضرورة العناية في الاختيار

شبكتي سناب شات وإنستقرام الآن مثلًا يدعما الفيديوهات محدودة التوقيت والمحتوى البصري، وبالتالي فإن نقاط الإختلاف الرئيسية ستكون في الجمهور والوصول. قصص إنستقرام – Instagram stories لديها وصول أكبر وتحصل على تفاعل أكثر، حيث أن المؤثرين على إنستقرام تتم مشاهدة قصصهم اليومية من قبل ١٠٪ من الجمهور بشكل يومي على الأقل؛ وهي نسبة أعلى من سناب شات. وعلى الناحية الأخرى، سناب شات تأخذ في الانتشار الواسع بين الفئات العمرية الصغيرة والمراهقين.

والأمر يمتد إلى الشبكات الاجتماعية الأخرى، التي تحاول توفير أكبر مميزات ممكنة للمستخدمين للبقاء في أرض المنافسة؛ وبالتالي يجب عليك أن تكون حريصًا ومتأنيًا في عملية الاختيار والانتقاء من بين هذه الشبكات.

٣- الاستماع الاجتماعي سيُسهّل توصيل الرسائل التسويقية على الإنترنت

بدلًا من مجرد متابعة أنواع المحتوى الذي ينشره المنافسين أو ما يشاركونه على الشبكات الاجتماعية بشكل عام؛ لديك القدرة على تتبع الحديث عن هذه العلامات التجارية المنافسة بين الجمهور وماذا يقولون عنهم؛ ومن ثم استخدام هذه البيانات في مقارنة الأداء. وعن طريق استخدام تقنيات مراقبة والتتبع – Monitoring كما في لوسيديا، يُمكن الحصول على كمّ هائل من البيانات المتعلقة بالشركة، والمنافسين في آنٍ. وهناك فرص كبيرة للشركات يمكنهم اقتناصها عن طريق الإجابة على أسئلة الأشخاص الذين يبحثون عن ترشيحات لمنتج أو خدمة مُعينة.”

أيضًا، هذه المراقبة أو المتابعة المُستمرة تُظهر لك ما ينال إعجاب الجمهور، وما لا يروق له؛ مما يعطيك خلفية جيّدة عن كيفية تطوير علامتك التجارية. الاستماع الاجتماعي – Social Listening يعطيك معلومات قيّمة حول أداء المنافسين وحول تفاعل الجمهور الخاص بك أيضًا والتي يمكنك استخدامها لتحسين استراتيجية المحتوى واستراتيجيات التسويق الرقمي ككل.

٤- الفيديو سيلعب دورًا أقوى في استراتيجية المحتوى

كل شخص يعلم جيدًا الآن مدى شهرة المحتوى المرئي والفيديوهات تحديدًا على الانترنت، وبالتالي فهو مهم للعلامات التجارية. وبما أن الخوارزميات والآليات التي تعمل بها الشبكات الاجتماعية تتغير بشكلٍ مُستمر، التسويق بالفيديو سيساعدك في توليد المزيد من التفاعل وبناء قوائم من المتابعين.

في الحقيقة، مقاطع الفيديو على فيسبوك مثلًا تستقبل تفاعلًا أعلى بكثير من غيرها من أنواع المحتوى. ومن خلال النظر في إحصائيات صفحتك على فيسبوك، لا يمكنك إنكار مدى أهمية مقاطع الفيديو كنوع رئيسي من أنواع المحتوى التسويقي. ميزة القصص المصوّرة – Stories على انستقرام مثلًا، ومنصة مثل سناب شات، أنها تعطي العلامات التجارية الفرصة لإنشاء فيديوهات أكثر ومشاركتها بشكلٍ أسرع مع المتابعين. وبكل وضوح، الفيديوهات تصبح أكثر أهمية، وامتلاك القدرة على إنشاء وإنتاج هذا النوع من المحتوى، والإستراتيجية التي سيعمل وفقًا لها؛ سيكون أمرًا لا غنى عنه في عام ٢٠١٨.

٥- فيسبوك سيتمحور حول الهواتف المحمولة

من المتوقع أنه بحلول عام ٢٠٢٠، سيستخدم ٥٩٪ من سكان الولايات المتحدة فيسبوك من خلال الموبايل فقط، و ٨٠٪ من أرباح الشركة الإعلانية ستكون من خلال الإعلانات على الهواتف المحمولة. وهو أمر لم يكن يتوقعه الكثير، حيث أن فيسبوك هي من أواخر الشركات التي كانت تُركّز على الهواتف المحمولة، على النقيض من منصات مثل سناب شات وإنستقرام مثلًا؛ والتي تستهدف الموبايل بشكلٍ شبة كُليّ. بالطبع كان هناك العديد من محاولات المسوقين لتهيئة فيسبوك للهواتف المحمولة، ولكن الآن الأمر سيُصبح أكثر واقعيةً وأهميةً وانتشارًا.

٦- ربوتات الدردشة الإصطناعية ستُسهّل وتُسرِّع خدمة العملاء

التواصل الفوري والتفاعل المباشر زاد من رغبة الجمهور في الحصول على ردود في أسرع وقت مُمكن. ومع الأسف الشديد، تقع الشركات والعلامات التجارية في مشكلة من إثنين: إمّا التعجّل في الرد وبالتالي ارتكاب الأخطاء، وإمّا تأخير الرد لوقتٍ طويل لعدم معرفة كيفية التصرف. وهنا تأتي أهمية روبوتات الدردشة – Chatbots – وبالتحديد من خلال فيسبوك ماسنجر- Messenger. تُعطيك هذه الميزة فرصة التواصل السريع مع الجمهور بطريقة تُضفي طابعًا بشريًا، وتطعيك إمكانية تهيئة نبرة العلامة التجارية ووضع خطوط عريضة للتواصل مع الجمهور.

في الوقت الحالي، هناك أكثر من ١٠٠ ألف Chatbot نشط على فيسبوك ماسنجر؛ وأكثر من ٢ مليار رسالة يتم تبادلها بين الجمهور وبين العلامات التجارية. إذا لم تكن جاهزًا بالفعل، فإن عام ٢٠١٨ ربما يكون هو الأنسب لتجربة هذه التقنية الفريدة.

ابدأ باستخدام لوسيديا الآن