يزداد الطلب على محل البيانات الضخمة والمؤهلين بشكلٍ كافٍ للقيام بمثل هذا النوع من العمل ؛ ونظرًا لمدى أهمية مثل هذا الدور فإن بعض الشركات قد تستغرق عدة أشهر لتوظيف الشخص المثالي. ووفقًا لـ “جورجينا باريك” المدير الإداري لـ Insource ict ، فإن هناك نقصاً حاداً في جميع المهارات المتعلقة بمجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ويقدم جورجينا “أصبح من الصعب جدًا الحصول على أشخاص مؤهلين للعمل في المجالات التكنولوجية الحديثة ، مثل محل البيانات البيانات ذوي الخبرة في التعامل مع البيانات الضخمة ، وخبراء تحليل هذا النوع من البيانات ، ومتخصصي تعلم الآلة – تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي وغيرهم”.
جميعنا يعلم أن هناك نُدرة في مهارات تحليل البيانات ، وليس هناك شيء يمكن القيام به لإصلاح هذا الوضع على المدى القصير ، لأن الطلاب الذين يدخلون الجامعات ليست لديهم المهارات الأساسية في الرياضيات والعلوم لإتقان هذا المجال. هذا جورج الأساسي أن السبب الأساسي لنقص الأشخاص المتخصصين في هذه المجالات تسارع البنوك والمؤسسات الكبيرة التي تتعامل مع البيانات على نطاق واسع ، فهم يعملون على اصطياد هؤلاء الأشخاص فور تخرجهم في الجامعات.
“وقد أصبحت البيانات الضخمة حلًا سحريًا لكثير من المشاكل المتعلقة بالأنظمة التي تحاصر اقتصاد دولة مثل جنوب إفريقيا. لأن البيانات الضخمة إذا طُبقت بشكلٍ صحيح ، تساعدك أن تساعد الشركات على تحقيق أقصى قدر من النجاح بتحقيق تحقق أقصى من الموارد. العاملون في مجال البيانات الضخمة ليسوا فقط ذوي أهمية في مجال الأعمال والاقتصاد ، بل أيضًا في المجال العلمي الذي يشمل البحوث الطبية “هذا ما صرّح به ديوالد لينديك- Dewald Lindeque ، مدير تطوير الأعمال في شركة Moyo Business Advisory
تستخدم البيانات الضخمة حرفيًا للتنبؤ بالمستقبل ، وإيجاد علاجات جديدة وفعالة لأمراض مثل السرطان ، ورؤية ما يكمن وراء النجوم من خلال تلسكوب SKA اللاسلكي ، وزيادة أرباح الشركات في قطاع البيع بالتجزئة ، والذي يتقلص بشكلٍ ما بسبب الانكماش الاقتصادي الحالي ، تُستخدم البيانات الضخمة كذلك للحد من التكاليف العامة والنفايات ، وفي الوقت نفسه يتم استخدام البيانات الموجودة بالفعل لمساعدة الشركات على النمو. ويرى ديوالد أن هناك حاجة كبيرة إلى وجود علاقة وثيقة بين القطاع الخاص وقطاع الأعمال والجامعات لضمان توجيه الطلاب في الاتجاه الصحيح ، مطالب الصناع واحتياجات السوق.