طلب عرض

شارك

كل ما تحتاج معرفته عن “الذكاء الاصطناعي”، “البيانات الضخمة”، “التحليلات المتقدمة”

فضاء التكنولوجيا الواسع الموجود في عالمنا اليوم سمح للعديد من البيانات والمعلومات بالانتقال والتوافر لدى العديد من الحسابات عبر منصات الإنترنت المختلفة ، لذلك لم يعد تواجد المعلومات ، فأنت ذا أهمية إن لم تكن الأدوات التي تعمل على تحليل هذه البيانات وفهمها واستخراج النتائج التي ، منها عالم البيانات والمعلومات هو عالم الاستثمار الحقيقي لأصحاب العمل.

ما أهمية تحليل البيانات ؟!

تبرز أهمية البيانات والمعلومات وتحليلها لدى صنّاع القرار في الشركات الذين يهتمون بفهمها لإدارتها بأنها في وضع الخطط وضمان نجاح الأعمال.

تحليل هذه البيانات الضخمة يساعد الشركات في تقليل التكاليف واتخاذ قرارات أكثر دقة وإنتاج منتجات أو خدمات بحسب احتياج الزبائن ومواقع تغيرات طلباتهم أيضًا ، ومثال ذلك إدارة سلسلة التوريد فإنهم المستقبل يدفعها إلى عملية تحليل وفهم البيانات ، فالقيمة ليست في البيانات بحدها في المعلومات التي يمكن يمكنك منها كدعم للتحليلات التنبؤية لدعم الموقع في الذكاء الاصطناعي الذي يساعده على تحسين الطريقة التي تستخدمها سلسلة التوريد بأكملها في البيانات.

النوعية أم الكمية؟

هنا تبرز أهمية النوعية على الكمية والتي يجب مراعاتها عند تحليل البيانات والتي تحتوي على البيانات الفعلية مقابل ما يتم تحليله والاستفادة منه كبير جدًا ، فالاستفادة أقل مقارنة بما هو موجود حقاً ، وهذا ينتج عنه مخاطر وتكاليف زائدة أثناء عملية اختيار البيانات لتحليلها والوقت المعطل نتيجة عدم الاستفادة من بعضها.

ولكن ، كيف يكون التميز والميزة التنافسية بين الشركات وسط هذه البيانات الضخمة؟ يكون ذلك عن طريق التحليلات المتقدمة باستخدام التقنيات المعرفية التي ستمكنها من الرؤية في جميع أنحاء العالم مؤسساتهم تتميز على الشركات التي لا تفعل ذلك!

الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات

يعتبر الذكاء الاصطناعي أبرز الظواهر التكنولوجية انتشارًا في القرن الحالي ، وهذه التقنية التي تساعد الشركات على توظيف التحليلات الشاملة والتي ستكون لها أثرًا فاعلاً لصانعي القرار. ومن تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتعلم الآلي والتعليم العميق ، وهذه التقنيات تساعد على التنبؤ بالطلب وفقًا لتوقعات العملاء الحقيقيين في المستقبل القريب ، والتي بها التطبيق عن طريق خوارزميات خاصة في نظام التعلم الآلي وبدوره يسرّع من دوران المخزون في سلسلة التوريد ويقلل التكاليف.

تتوسع عمليات التنبؤ لتشكيل عمليات مثل التنبؤ بالطقس وتحليل أنماط الشراء داخل المتجر وعبر الإنترنت ، ويمكن كذلك توجيه الشركات المناسبة إلى المواقع الصحيحة من أجل الاستجابة لطلبات الأسواق وتحولاتها المختلفة في الوقت والمكان المناسبين ، وعليه يمكن تطبيق هذه القدرة التنبؤية على جميع جوانب سلسلة التوريد.

 

الخلاصة:

الذكاء الاصطناعي أداة من أهم أدوات الميزة التنافسية والتي تعمل على تحليل البيانات بشكل أمثل مع تقديمه نتائج أكثر قرباً للواقع وحاجة السوق ومتطلبات الزبائن المختلفة.

تفضل بالاشتراك في القائمة البريدية الخاصة بمنصة لوسيديا ليصلك جديدنا في عالم التكنولوجيا أولاً بأول!