طلب عرض

شارك

كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف المسوّقين للمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي بفعاليّة

الذكاء الاصطناعي واحدة من أهم الخطوات التي يسير من خلالها وباتجاهها عالمنا اليوم والتي ستعمل على تغيير نمط الحياة والعلم والعمل أيضاً!

فهل يقتصر الأمر على آلات تتحدث أو أخرى تساعدك التفكير ؟! 

الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم واحداً من أهم الأدوات التكنولوجية والتي يمكن من تحليل المواقع الاجتماعية المختلفة وزائريها ومستخدميها و المحتوى المتوفر من تلك.

وتستختصر ، فهي أداة يستفيد منها المسوّقون الرقميون واكتشافهم للمؤثرين ومدى انتشارهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأثرهم على جمهورهم المتابع لهم. الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة محددة هي عمليات فعّالة تتم في فضاء الإنترنت في بحث واكتشاف وفق خوارزميات مخصصة لذلك.

الذكاء الاصطناعي وزيادة العائد على الاستثمار

إحدى أكبر العوائق التي تواجه التسويق المؤثر هي أزمة ثقة لدى المتابعين تجاه المؤثرين سواء أكانوا أفرادًا أم شركات. وما أظهره نتائج الدراسات بما يخص الذكاء الاصطناعي بأنه في نهاية عام 2017 سيكون ما نسبته أكثر من 78٪ سيتم تحديدهم بأنهم مؤثرين حقيقيين وذو موهبة موثوق بهم بها سيحصلون عليها عائد على الاستثمار مرتفع والذي يعتبر التحدي الرئيسي لتسويق المؤثرين.

كيف يعمل الذكاء الاصطناعي على تحديد المؤثرين؟

العائد على الاستثمار (ROI) وبلغة أكثر بساطة الفائدة المالية العائد على صاحب العمل عند استخدام تسويق المؤثرين هي إحدى العوائق التي تواجهها ، فعملية التنبؤ بمدى الاستفادة من هذا التسويق غير مستقرة وفي ذات الوقت هي عملية مكلفة بسبب التكلفة المرتفعة التي يطلبها الشخص المؤثر في عملية التسويق .

بعض الشخصيات المؤثرة والتي لها انتشار كبير تطلب عادة مبلغاً ثابتاً في العملية التسويقية والتي لا تستطيع الكثير من دفعها ، ومن جهة أخرى ، تكون من مجال الذكاء الاصطناعي والذي يعمل على تحليل البيانات المتعلقة بالتفاعلات الاجتماعية وأنماطها واتجاهات السلوك التي تنتج هذا التسويق ، وأيضًا يُساعدك الذكاء الاصطناعية في استخدام أدوات للتحليل التنبؤي والتي تكشف لك العوامل المؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي.

ما مبدأ عمل الذكاء الاصطناعي في اختيار المؤثرين ضمن مواقع التواصل الاجتماعي ؟!

يوفر الذكاء الاصطناعي مقاييسًا تستخدم لاكتشاف البيانات الواردة والتي تختار من ضمنها مجموعة من المؤثرين والتي يمكن استخدامها كمسوّقين في العملية التسويقية. تعمل هذه التحليلات التنبؤية على مساعدة المسوّقين باختيار الشخصيات الأكثر مناسبةً للترويج للعلامة التجارية مع مراعاة الاعتبار لمتابعيهم (الجمهور) بحيث تكون لهم أرضية واسعة تُساند العملية التسويقية وتنضم لها ، وهو ما تقيسه أيضًا أدوات الذكاء الاصطناعي بمعرفة مدى اهتمام هذه الشخصية ومتابعيها بهذه العلامة التجارية والخروج بمجموعة من الشخصيات لاختيار الأفضل منهم.

والمثال التالي من منصة لوسيديا يوضح بعض البيانات التي تُظهر ما تزوجك به من معلومات تساعدك في اختيار الأشخاص المؤثرين المناسبين في عمليتك التسويقية:

التجربة الفعلية للذكاء الاصطناعي في المواقع الإلكترونية

استطاعت منصات اكتشاف المؤثرين المدعومة من الذكاء الاصطناعي التي تمنح العلامات التجارية إمكانية أفضل لتحديد المؤثرين. والذي يعمل عن طريق تطبيق أساليب التحليل التنبؤية الذكية والتي تضمن إنشاء إتفاق المنفعة المتبادلة بين المسوّقين والشخصيات المؤثرة. 

الذكاء الاصطناعي والتحليل التنبؤي التقليدي

التكنولوجيا وُجِدَت مصممة الحياة أكثر سهولة ، الطرق التقليدية في التعامل مع التحديات الجديدة كالتحليل التنبؤي للعملية التسويقية للشركات يعتبر هدرًا للوقت وإضاعة للمال في غير موضعه كما أنه قد لا يُعطي نتائج دقيقة كالتي يُقدمها الذكاء الاصطناعي.

الخلاصة:

إنّ استخدام الجهد البشري ليس مستحيلًا فحسب ، بل يستغرق وقتًا طويلًا أيضًا أيضًا. لذلك ، من الضروري أن تستثمر العلامات التجارية في منصات اكتشاف المؤثرات المدعومة من الذكاء الاصطناعي.

تمتع بتجربة استثنائية لتقنيات الذكاء الاصطناعي مع لوسيديا!