أصبحت تقارير شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة ذات أهمية مطلقة للشركات، وذلك باعتبارها أفضل طريقة للحصول على نظرة ثاقبة لأداء الشركة، وقياس نجاح الحملات التسويقية على المنصات الاجتماعية، والتأكد من قدرة الشركة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
إن منصة تويتر من أهم المنصات الاجتماعية التي تقدم تحليلات تساعد المسوقين والعلامات التجارية على تحقيق أهدافهم، وبالرغم من ذلك فإن هناك بعض الفروقات الواضحة بين تقارير التحليلات التي تقدمها تويتر والتقارير التي تقدمها أداة لوسيديا.
سنكتشف في هذا المقال الفروقات الأساسية بين تقارير لوسيديا وتقارير تحليلات تويتر.
إحدى أهم الميزات التي تقدمها أداة لوسيديا المقارنة المفصلة لتحليلات تويتر التي تقدم معلومات عامة عن التغريدات، وهي ميزة التحليل المفصل للمنشور، فبدلاً من انتظار تحليل حملة تسويقية كاملة، يمكن تحليل التغريدات تحت الطلب، ومن خلال هذه الميزة يتمكّن المسوق أو العلامة التجارية من تحليل التغريدات الفيروسية والتغريدات الترويجية وتحليل الحملة عند الطلب ورصد الإشعارات للعلامة التجارية وتحليل تأثير تغريدات المؤثرين والعلامات التجارية، وهو ما يعطي رؤى ثاقبة لإعداد استراتيجية تسويقية أقوى.
بينما يمكن أن تقدم تقارير تحليل تويتر إحصائيات عامة، فإن ميزة الفلترة من لوسيديا تمكّن من تقديم تقارير أكثر تخصيصاً، بحسب المدينة، ونوع الحساب، والمصدر والمواضيع المحددة، والحد الأدنى من المتابعين، وتقارير عن مشاعر المستخدمين، وبمختلف اللهجات.
لوحة التحكم في تويتر هي التي تظهر عند فتح تحليلات تويتر وتسمى Tweet Highlights - لكل شهر. وتقتصر على: أعلى تغريدات وأعلى إشارة لعلامتك التجارية وأهم متابعيك. بينما تمنحك لوسيديا لوحة رصد ذكية، تمكنك من إنشاء شاشة رصد ذكية بحسب نوع التحليل، حيث يمكنك تحليل الحساب بشكل مختلف، والحصول على تحليل زمني مفصل، للمحتوى والجمهور، وتحليل جميع المؤشرات.
جرّب مزايا التقارير من لوسيديا الآن!
لوسيديا هي أداة استماع لوسائل التواصل الاجتماعي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُمكّن الشركات من خلال رصد وتحليل المحتوى باللغتين العربية والانجليزية، وباللهجات العربية المحلية المختلفة، في الحصول على أدق البيانات عن علامتها التجارية، لتتمكن من تصميم منتجات ذات قيمة، وتعزيز رضا العملاء، وتنفيذ حملات تسويقية ناجحة، الذي سيؤول إلى تحقيق المزيد من المبيعات بفضل قائمة شاملة من مزايا الاستماع إلى وسائل التواصل الاجتماعي.