طلب عرض

شارك

"لوسيديا" تضاعف إيراداتها السنوية 4 مرات وتصنف ضمن الأعلى نمواً عالمياً في مجالها

أعلنت شركة "لوسيديا" الرائدة والأكثر دقة في رصد وتحليل مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية، عن تحقيقها نسب نمو قياسية من حيث الإيرادات وتعزيز هوامش الربحية وتوسيع قاعدة عملائها داخل السعودية وخارجها خلال العام 2020م.

 

وكشفت "لوسيديا" أن إيراداتها السنوية نمت بمقدار أربعة أضعاف خلال العام المالي 2020 وزادت هوامش الربحية للشركة لتقترب من 90% مؤكدة أن ذلك جاء بسبب رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز الاستثمار في برامج الذكاء الاصطناعي وتنامي قدرات الشركة في استخدام ومعالجة البيانات العربية ونمو رئيسي في قاعدة عملائها الحكوميين إلى جانب زيادة الطلب على خدمتها من العلامات التجارية والشركات الاستشارية العالمية.

 

وقال عبدالله عسيري الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوسيديا": يتزايد الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي من قبل الشركات والمنظمات والحكومات لفهم الجمهور المستهدف وتبرز أهمية منصة "لوسيديا" والتي استثمرت في السنوات الماضية لتقدم أدق خدمات الرصد والاستماع والتي تساعد العلامات التجارية ورؤساء المنظمات في فهم الجمهور بشكل أفضل وتمكنهم من اتخاذ القرارات الصحيحة عند التواصل معهم.

 

وأضاف عسيري أنه ورغم جائحة كورونا التي أثرت على جميع القطاعات دون استثناء صنفت "لوسيديا" كأكثر شركات العالم نمواً في قطاع "تقديم البرمجيات كخدمة" أو ما يعرف اختصاراً باسم "SaaS” وذلك وفق معايير شركة " SaaS Capital " التي تعد المرجع الرئيس منذ العام 2007 لتقييم ودعم والاستثمار في شركات بيع البرمجيات كخدمات.

 

وتأسست شركة "لوسيديا" عام 2016، وتمكنت الشركة من تطوير تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول وخدمات تحليل ورصد مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الرقمية لتعزيز القدرة على قياس الأداء التسويقي وتتبع سمعة العلامة التجارية بشكل دقيق وتحسين صورتها الذهنية في السوق.

 

ونجحت الشركة خلال العام الماضي في جذب مجموعة كبيرة من العملاء داخل السعودية وخارجها من الجهات الحكومية والخاصة في القطاع المالي وقطاع التجزئة والخدمات ونالت ثقة عدد من العلامات التجارية العالمية مثل PRM Global Marcomms وFCB Global وبروكتيل أند غامبل ودومينوز بيتزا وكيا.

وأطلقت "لوسيديا" مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أكبر مبادرة بيانات عربية لتعزيز القدرات التقنية المحلية عالية الجودة المُخصصة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تطوير مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي المتعلق باللغة العربية.