طلب عرض

شارك

كيف استطاع البنك الأهلي التجاري من تحسين تواجده الرقمي عبر استخدامه منصة لوسيديا

للنجاح ركائزه المميزة وهي: وجود مؤسسة قوية تسعى لإرضاء جمهورها بكل ما يستحدث من تقنيات، وشريك -يُعتمد عليه- قادر على تحويل سعيها إلى واقع يُعاش. اجتمع في الدراسة التي بين أيدينا البنك الأهلي التجاري NCB -بخبرته الطويلة في عالم المال والأعمال- مع شركة لوسيديا Lucidya بكل ما تمتلكه من تقنيات الذكاء الصنعي وتكنولوجيا المعلومات. وكان نتاج هذا التحالف زيادة السيطرة على كلٍ من تجربة العميل المستهدف، والزمن اللازم لإرضائه.

 

ما هي التحديات التي واجهت البنك الأهلي التجاري؟

بدأت تجربة البنك الأهلي التجاري NCB مع لوسيديا عندما لاحظ البنك ركود نتائج إحصائيات التفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي. فجاءت التحديات التي يواجهها البنك كالآتي:

  1. الرغبة في الحصول على البيانات التاريخية (Historical Data) التي تمكنه من إنشاء خط مرجعي Baseline على شبكات التواصل الاجتماعي.

  2. الرغبة في معرفة مدى نموه في  شبكات التواصل الاجتماعي، ومتى يصبح الحديث حولهم متزايد (-Trend) وطريقة إدارة الحملات التسويقية بشكل إحترافي.

  3. التعامل مع البيانات الضخمة و فصل التعليقات الساخرة عن  التعليقات الجادة.

  4. مراقبة المنافسين على شبكات التواصل الإجتماعي وتحليل نشاطاتهم.

للتغلب على هذه العقبات، لجأ البنك الأهلي التجاري حينها إلى شركة  لوسيديا المتخصصة في رصد وتحليل المحتوى العربي في مواقع التواصل الاجتماعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

شراكة البنك الأهلي التجاري  مع لوسيديا لم تأتِ بناءً على سمعتها المتميزة في المجال فحسب، بل لخبرتها الواسعة في التعامل الاحترافي مع المؤسسات والأسماء الكبرى. لذلك لم يستغرق اتخاذ القرار الكثير من الوقت.

كيف ساعدت لوسيديا البنك الاهلي؟

كما أشرنا آنفًا، تمثلت المشكلة التي واجهت البنك الأهلي التجاري في البحث عن وسيلة فعّالة تساعده على اتخاذ القرارات بناءً على بيانات دقيقة وواضحة. فكان من الطبيعي أن يلجأ لتقنيات تحليل متطورة كالتي تقدمها لوسيديا، حيث ساعدته على:

  • مراقبة أنشطة المنافسين وتحليلها

 

 

 

عن طريق أداة لوسيديا الذكية في رصد وتحليل المحتوى العربي، تمكّن البنك الأهلي التجاري من مراقبة المنافسين وتحليل أدائهم طبقًا للمقاييس التي منحته إياه لوسيديا. حيث لا يتطلب الأمر أكثر من وضع اسم المنافس في شاشة المراقبة التابعة للأداة، وبعدها ستتولى الأداة مقارنة النشاط بين المؤسستين، وقوة تواجدهم الإلكتروني في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بالإضافة إلى تحليل عناصر القوة والضعف وتوفير تقرير وافي عن كلٍ منها.  

  • سرعة اتخاذ القرار في حال حدوث ما قد يشوّه صورة البنك على شبكات التواصل الاجتماعي

يستطيع البنك الأهلي التجاري -من خلال البيانات التي تقوم أداة لوسيديا بجمعها- تلقي تنبيهات فورية في حالة وقوع أي أزمة، والتدخل سريعًا لحلها، مما يساهم في الحفاظ على صورته لرواد شبكات التواصل الاجتماعي.

  • بناء خط مرجعي لحسابات التواصل الاجتماعي Baseline For Social Media

ترتكز قوة أي منصة إلكترونية في حجم الزوار ومقدار التفاعل. حيث يعكس التواجد الإلكتروني هوية المؤسسة ومكانتها بين الجمهور. لذا جاء اهتمام البنك الأهلي التجاري بهذه النقطة  ليتوافق مع حرصه الدائم على منح الجمهور أفضل التجارب وأكثرها مناسبة.

لتحقيق هذا الهدف، استعان البنك الأهلي التجاري بميزة أداة لوسيديا الخاصة بكشف وتحليل المواضيع الأكثر شيوعًا. فعن طريقها تمكن من معرفة عدد المؤيدين لهذه الموضوعات، ومُطلقيها وعدد المتفاعلين معها من الجمهور المستهدف، وأخيرًا، كيفية استغلال ما سبق في جذب المزيد من الزوار.

لجأ البنك أيضًا لاستخدام مزايا لوسيديا الاحترافية في تحليل المحتوى العربي ومراقبته، بهدف بناء محتوى تسويقي جديد. تسخير مثل هذه الإمكانيات يقضي على عقبة لا يمكن الاستهانة بها في عالم التسويق الرقمي: المحتوى.  لذلك ساعدت لوسيديا البنك الأهلي التجاري في بناء محتوى تسويقي مؤثر يحقق أهدافها التسويقية. كما استفاد أيضًا من قدرة أداة الرصد التابعة للوسيديا في الوصول إلى تغريدات تويتر منذ نشأته وتحليلها لصالحه.

لم تكن تلك الخدمات الوحيدة التي قدمتها أداة لوسيديا للبنك العربي التجاري، بل كانت قادرة كذلك على:

 

  • التعامل مع البيانات الضخمة على شبكات التواصل الاجتماعي وفصل التعليقات الساخرة عن الجديّة

  • تحليل الانفعالات الإنسانية ومعرفة أفضل الأساليب الدعائية التي تؤثر بالعميل.

  • تحليل محتوى 150 مليون موقع ومدونة حول العالم، وكيفية تجاوب الجمهور المستهدف معها.

  • تحليل السوق وحجم المنافسة فيه، بالإضافة إلى المواقع الجغرافية الأكثر استهدافًا.

  •  

  • معرفة الانطباعات الأولية للجمهور عن الخدمات، والمساهمة في تحسين وتطوير الخدمة.

  • قياس حجم العلامة التجارية في السوق وصورتها الذهنية لدى العملاء.

  • إنشاء تقارير وافية عن أداء الصفحات الإلكترونية ومعدل التفاعل معها.

  • كل المميزات السابقة ما هي إلا جزء مما قامت شركة لوسيديا بتقديمه لصالح البنك الأهلي التجاري، فما كان منه إلا أن أعرب عن امتنانه للنتائج الأكثر من رائعة – على حد تعبيره – مع وصف التجربة بكونها “الأكثر فعالية على الإطلاق”.  

    الخلاصة

    فهم البنك الأهلي التجاري حقيقة أن سباق التكنولوجيا لا ينتظر أحد، وأراد أن يكون أول المتنافسين فيه. ونظرًا لحاجة المستقبل إلى بيانات دقيقة لاستقراءه، فكان أن لجأ إلى شريك قوي -بحجم شركة لوسيديا- ليحلل له ما في ذاك المستقبل من تنبؤات. فنجحا سويًا في تحقيق العديد من النتائج المذهلة.