طلب عرض

شارك

فهم الاستماع الاجتماعي في 5 دقائق: دليل سريع للشركات

 

" استمع أكثر ، تحدّث أقل"، نصيحة ذهبية يُقدمها الخبراء في الكُتب والمحاضرات، ينجح رجال الأعمال ورجال المبيعات كثيرا في إتقان فن الاستماع، ولكن العلامات التجارية بطيئة جدا في فعل ذلك خصوصا في العصر الحديث، ومن المقرر أن يتغيّر هذا مع الاهتمام المتزايد باستخدام أدوات الاستماع الاجتماعي.

ما هو الاستماع لوسائل التواصل الاجتماعي؟

يشير الاستماع الاجتماعي أو (الاستماع لوسائل التواصل الاجتماعي) إلى عملية  رصد مناقشات عملائك والجمهور المستهدف العامة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يشمل تتبّع:

  • إشعارات العلامة التجارية المباشرة وغير المباشرة
  • الكلمات الرئيسية (المفتاحية)
  • مواضيع المحتوى
  • المنافسين الأساسيين والثانويين والفرعيين
  • الصناعات

لا يقتصر الاستماع الاجتماعي على مجرد جمع البيانات الأولية، بل يحلل البيانات لإعطاء العلامات التجارية نتائج تحليل قيمة تسمح لها باتخاذ قرارات مستنيرة لتحسين أدائها في العمل.

لم الاستماع الاجتماعي مُهمّ للعلامات التجارية؟

إذا لم تستمع إلى عملائك، فلن تعرف ما يريدون، كما هو الحال في العالم الحقيقي، يؤدي نقص المعرفة إلى التخمين، بالتأكيد، قد تكون محظوظًا في بعض الأحيان، ولكن، لم قد تغامر بهدر وقتك وجهد على نتائج قد تكون خاطئة إذا كان بإمكانك استخدام الاستماع الاجتماعي بدل افتراض مشاعر عملائك.

يخبرك الاستماع الاجتماعي بما يقوله عملاؤك، ولماذا يشعرون بهذه الطريقة، وكيف يمكنك الاستفادة من الموقف، هذا الوعي بتفضيلات العملاء لا يُقدّر بثمن في التخطيط للحملات المستقبلية، وتحسين رسالتك التسويقية، وإطلاق منتجات وخدمات جديدة، وما إلى ذلك، باختصار، كلما فهمت عملاءك بشكل أفضل، زاد احتمال نجاح علامتك التجارية.

ما هي فوائد الاستماع لوسائل التواصل الاجتماعي؟

 ١. عملاءٌ أكثر سعادة


  العملاء الذين يشعرون بالتقدير هم عملاءٌ سعداء، 86٪ من العملاء على استعداد لدفع أسعار أعلى للعلامات التجارية ذات تجربة العملاء الأفضل، يُظهر البحث نفسه أيضًا أن 49٪ من العملاء يُرجح إجراؤهم لعملية شراء كلما تلقوا رحلة شخصية في دورة الشراء، تثبت هذه الإحصائيات أن الاستماع إلى عملائك بمثابة نعمة كبيرة للمبيعات والأرباح.

مفتاح الاستماع الاجتماعي الناجح هو صياغة استجابات مدروسة ومخصصة لعملائك، لا تُغرِق العملاء فقط بردود تويتر الآلية، كن صادقًا وابذل جهدًا في ردودك وحاول حل مشاكلهم، هذا ما يريده الناس من العلامات التجارية وإذا كنت تستطيع القيام بذلك بشكل جيد، فلن تتفاجأ عندما تحصل على المزيد من العملاء المحتملين عاجلاً أم آجلاً.

  ٢. إدارة أفضل لسمعة العلامة التجارية

قد تتعرض علامتك التجارية إلى أزمة علاقات عامة، وقد لا يكون خطأك بالكامل، ولكن الأهم هو كيف تتعافى من هذه التجربة السيئة، وهنا يلعب الاستماع الاجتماعي دورا محوريا في ذلك.

من خلال تقييم الأحداث التي تسببت في أزمة العلاقات العامة، يمكنك استخدام الاستماع الاجتماعي لتحديد كيفية تأثيرها على سمعة علامتك التجارية، هل فقدت متابعين؟ هل سياق علامتك التجارية يُذكرُ بشكل سلبي؟ هل تم ربطك بمقالات غير لائقة على مواقع إخبارية؟

مثال على تحليل المشاعر في وسائل الإعلام الاجتماعية من لوسيديا

باستخدام هذه المعلومات، يمكنك صياغة استراتيجية لمعالجة المشكلة واستعادة سمعة علامتك التجارية، إذا كنت قد استخدمت الاستماع الاجتماعي في وقت سابق، فلن تحتاج حتى إلى التعامل مع الصحافة المُغرضة لأنك ستلاحظ وجود عملاءَ غير راضين قبل أن تتفاقم الأزمة.

  ٣. تحسين نتائج التسويق بالمحتوى

وسائل التواصل الاجتماعي هي مورد به الكثير من الفرص الذهبية لجذب العملاء المحتملين والمبيعات، ومع ذلك، من الخطأ التعامل معها كقناة مبيعات، يقصد الناس وسائل التواصل الاجتماعي للتخلص من الضغوط، وللمرح والاستمتاع، والتفاعل مع المحتوى الجذاب، كيف تعرف لمَ يستخدم جمهورك المستهدف وسائل الإعلام الاجتماعي؟

الاستماع الاجتماعي يحل هذه المشكلة، باستخدامه، يمكنك تحديد المحتوى الذي يحبه عملاؤك، بدءًا من الموضوعات الشائعة إلى نوع المحتوى (مثل مقاطع الفيديو، والصور، وملفات GIF) التي تولد أكبر قدر من الاهتمام، تتيح لك هذه المعرفة إنشاء محتوى جذاب موجه لجمهورك، يعمل على تحسين نتائج التسويق بالمحتوى الخاص بك على المدى الطويل.

٤. نجاح استراتيجية التسويق بالمؤثرين

يمنحك رصد النقاشات العامة عبر الإنترنت في مجالك، فكرة عن الأشخاص الأكثر تأثيرًا، من المهم التواصل مع هؤلاء المؤثرين لأنهم في الأساس صوت السوق والأشخاص الذين يميزهم عملاؤك أكثر.

تُظهر لك أداة استماع اجتماعية مثل لوسيديا المؤثرين الذين لديهم أكبر تأثير في السوق، من هنا، يمكنك تحليل المؤثرين بشكل أكبر لمعرفة ما إذا كانوا مناسبين لعلامتك التجارية، قد يكون بعض المؤثرين مثيرين للانقسام بينما قد لا يمتلك البعض الآخر قوة تأثير كافية، تساعدك أداة الاستماع لوسائل التواصل الاجتماعي في العثور على الشخص الملائم والمثالي لحملات التسويق عبر المؤثرين الناجحة.

من الواضح أن البحث اليدوي عن المؤثر المناسب يهدر الكثير من الوقت والجهد، باستخدام لوسيديا، يمكنك الحصول على تنبيهات لإعلامك عن المؤثرين المحتملين الذين تتطابق ملفاتهم الشخصية مع قيم ورسالة علامتك التجارية بحيث تقضي وقتًا أقل في البحث والتركيز بشكل أكبر على العمل الأكثر أهمية.

كيف تساعد لوسيديا العلامات التجارية في رصد تفضيلات العملاء وجذب اهتمامهم؟

الاستماع الاجتماعي عنصر حاسم للوصول إلى جمهورك بأفضل الطرق، ومعرفة اتجاهاتهم واهتماماتهم وتحليلها للحصول على رؤى واضحة وتحقيق فرص مبيعات أكبر.

لوسيديا هي أداة الاستماع الاجتماع العربية الأولى والوحيدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تساعد الشركات على تحقيق نتائج ذات قيمة في حملات التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال توفير مزايا رصد وتحليل متعمقة وموثوقة، باللغتين العربية والانجليزية، وبجميع اللهجات العربية المحلية بما في ذلك النجدي والحجازي.

 هل أنت مستعد لتحقيق أفضل النتائج في التسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي؟

ابدأ باستخدام لوسيديا الآن