طلب عرض

شارك

خمس أدوات لا غنى عنها في إدارة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي

كشف تقرير نشرته مؤسسة Hootsuite بالتعاون مع We are Social، أن هناك أكثر من  4.39مليار شخص حول العالم يستخدمون الإنترنت الآن، منهم 3.499 مليار مستخدم نشط لوسائل التواصل الاجتماعي Social Media، بواقع زيادة سنوية تُقدر بـ 202 مليون بين أبريل 2018 وأبريل 2019.

هذه البيانات لا يتم التعامل معها – من قبل متخصصي مواقع التواصل الاجتماعي – كونها أرقام مجردة، بل بكونها صورة واضحة لحجم الجمهور المستهدف وصعوبة التحكم فيه. فلفهم هذا الجمهور متشعب الأنماط والتفضيلات، يجب أن يتم دراسته عن كثب وتأن. دراسة لا ينتج عنها بعض الأرقام المتنوعة فحسب، بل دراسة يفهم بها المعلن طبيعة جمهوره المستهدف، طريقة تفاعله مع ما يعرض من محتوى، ماذا يفضل وماذا يكره؟ ما نوع المحتوى المناسب له؟ أي الأساليب الدعائية تستهويه؟ وأي العروض الترويجية هي الأنسب له والتي يتفاعل معها؟

هنا تحديدًا تكمن المشكلة .. فبرغم أهمية هذه الأسئلة التي لا خلاف عليها، إلا أن وجود هذا العدد الضخم من الجمهور المستهدف، وفي حالة امتلاك العلامات التجارية الكبرى حسابين على الأقل في مواقع التواصل الاجتماعي، تصبح مهمة إدارة كل هذه الحسابات دفعة واحدة، مهمة شاقة شديدة الصعوبة. فجمهور موقع الفيس بوك يختلف عن جمهور تويتر عنه في لينكدإن، عن غيرهم من المواقع. كيف لمسؤول مواقع التواصل الاجتماعي أن يدير محتوى كل هذه الحسابات في آن واحد؟ وكيف يمكن فهم هذا الجمهور باختلاف شرائحة في زمن قياسي، للمساعدة على اتخاذ قرارات سريعة؟

إجابة هذه الأسئلة تجعلنا ننتقل إلى الحديث عن ماهية وضرورة أدوات إدارة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي Social Media Management Tools، وما يلزمك منها من أدوات لتصبح أعمالك أكثر سهولة وفعالية.

ما هي أدوات إدارة محتوى التواصل الاجتماعي؟

هي أدوات مصممة للسماح للمسؤول بالنشر في واحدة أو أكثر من شبكات التواصل الاجتماعي من خلال نافذة واحدة تجمع هذه الشبكات. فعن طريق ما تمنحه هذه الأدوات من مميزات، يتمكن المسؤول من:

  • ·  إدارة حساباته الإلكترونية ومراقبة أدائها.
  • ·  الرد على العملاء والتواصل الفوري معهم.
  • ·  الرد على التعليقات ومباشرة الطلبات الإلكترونية.
  • ·  جدولة المحتوى المنشور وتحليله.
  • ·  إدارة أكثر من صفحة دفعة واحدة.
  • ·  توطيد العلاقات مع العملاء بعيدًا عن الردود الفورية الجافة، بخلق برامج علاقات عملاء مميزة، تناسب كل عميل على حدة.
  • · تنظيم العمل وسط فريق Team عن طريق التسهيلات التي تمنحها هذه الأدوات لخلق بيئة عمل مناسبة.
  • ·  مراقبة ما ينشر حول علاماته التجارية في مواقع التواصل الاجتماعي والعمل على تزكيته إذا كان إيجابيًا، أو البدء في حله إن لم يكن مناسبًا.
  • · بناء خطط تسويقية ناجحة بناء على نتائج دقيقة تقوم هذه الأدوات باستخلاصها.

 أهم أدوات إدارة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي

تتنوع أدوات إدارة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي طبقًا لعدة اعتبارات أهمها: المزايا والسعر والقيمة المضافة التي تمنحها للعميل، بالإضافة إلى دقة البيانات المستخلصة ومناسبتها للتطبيق. في هذا المقال سنتطرق إلى أفضل 5 أدوات تساعدك في إدارة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بك كالآتي:

   Hootsuite

تعد أداة إدارة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي Hootsuite، واحدة من الأدوات الرائدة عالميًا في تسهيل عملية البحث خلال الوسائط الاجتماعية، بالإضافة إلى جدولة محتوى المنصات وإداراتها والتعامل معها بسلاسة.

تساعدك أداة Hootsuite في:

  • ·  تتبع وتحسين عائد الاستثمار من الحملات التسويقية.
  • ·  تحليل المنافسين وما يتم تداوله حول علامتك التجارية.
  • ·  إدارة حسابات المنصات الإلكترونية من نافذة واحدة.
  • ·  تحليل أداء الصفحات والعمل على تطويرها.

 تمنح Hootsuite لعملائها باقات شراء متعددة، والتي تختلف طبقًا للغرض من الاستخدام. فمنها ما هو مخصص للمحترفين، ومنها ما يتم منحه للأشخاص الذين يعملون ضمن فريق، بالإضافة إلى الباقات الاحترافية الأخرى كباقات المشاريع وكذلك الشركات.

(مصدر الصورة)

      Buffer

تتشابه خصائص أداة Buffer لإدارة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي مع مزايا Hootsuite، فهي تمنح مستخدمها العديد من المزايا المحترفة كـ:

  • · المساعدة في اختيار المحتوى المناسب لكل شبكة اجتماعية على حدة.
  • · العمل على تحليل التغريدات والمنشورات بدقة.
  • · خلق بيئة عمل للفريق تتمتع بقدر عالي من السلاسة والمرونة.
  • · الحفاظ على سمعة العلامة التجارية من أي منشور قد يهدد مكانتها عبر التحكم في المنشورات قبل نشرها ومراجعتها أولًا من قبل المسؤولين.
  • ·  إنشاء تقارير تفصيلية حول تفاعل الجمهور المستهدف مع ما يقدم من محتوى، وهل هذا يناسبه أم يحتاج لتغيير؟

توفر أداة Buffer خدماتها لأكثر من 75000 شركة كبيرة ومتوسطة، عبر مجموعة من الباقات التي تتنوع ما بين باقة الاحتراف، والباقة المميزة، وكذلك باقة الأعمال.

(مصدر الصورة)

    SPROUT SOCIAL

لا تختلف كثيرًا Sprout Social عما سبقها من أدوات، لكنها مع ذلك تتميز بميزة خاصة جعلتها تظهر بوضوح بين هؤلاء المنافسين الأقوياء. فالجميع يشهد لأداة Sprout Social بتقاريرها المذهلة والدقيقة التي لا تحتاج حتى للتحرير. فأنت معها لن تحتاج إلى طباعة التقرير وإعادة صياغته بما يتناسب مع أهدافك، فقط طالع التقرير المقدم، وستجده كما رغبت وأكثر. يقدم Sprout Social لمستخدميه مع باقاته المختلفة (الاحترافية والمميزة وكذلك الأساسية ) فترة تجريبية مجانية.

(مصدر الصورة)

     Eclincher

أداة Eclincher من الأدوات المميزة التي استطاعت أن تحجز لها مقعدًا في مقدمة سباق أدوات تحليل مواقع التواصل الاجتماعي. بفضل مميزاتها التي تتنوع ما بين:

  • ·  النشر التلقائي على المنصات الإلكترونية.
  • ·  الحصول على مكتبة صور ووسائط مجانية الاستخدام.
  • ·  جدولة المحتوى على منصات الشبكات المختلفة والتحكم في طريقة عرض كل منها.
  • ·  ميزة اختصار الروابط وتتعبها.
  • ·  إنشاء التقارير التحليلية الدقيقة للتفاعل مع الصفحات المختلفة.
  • · إمكانية جدولة عدد لا نهائي من المنشورات دون التقيد بعدد محدد أو فترة زمنية معينة.
  • ·  سهولة البحث عن الموضوعات التي تناسب جمهورك المستهدف عبر استخدام الكلمات المفتاحية المناسبة.
  • ·  مراقبة علامتك التجارية ومكانتها في السوق.

تتعدد باقات Eclincher وتتنوع ما بين باقات أساسية بامتيازات محدودة لكنها مناسبة للغاية، ثم الباقات المميزة بخيارات أكثر دقة وسلاسة، ثم الباقات الاحترافية المخصصة للوكالات والعلامات التجارية الكبرى.

(مصدر الصورة)

.    لوسيديا Lucidya

الأداة الأخيرة ليست أداة متخصصة في إدارة المحتوى، لكنها الأداة الأكثر أهمية في مساعدتك في تحليله. فلوسيديا هي الأداة الأولى عربيًا في رصد وتحليل المحتوى العربي في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تقوم آليتها على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، التي تساعد في:

  • ·  معرفة أفضل محتوى للنشر
  • ·  مساعدة مدراء المحتوى في تحديد أفضل أوقات النشر
  • ·  قياس تفاعل الجمهور مع المحتوى المقدم، وتقديم إرشادات لتحسينه   
  • ·  استنباط الاهتمامات الشخصية للعملاء.
  • ·  تحليل المشاعر والشخصيات.
  • ·  استدلال اللهجات.
  • ·  حصر المواضيع المتشابهة.
  • ·  حظر الموضوعات والتعليقات غير المرغوب فيها.
  • ·  تحديد الحسابات الوهمية.
  • ·  تحليل أداء المنافسين والسوق.
  • ·  قياس سمعة ومكانة العلامة التجارية.
  • ·  رصد أكثر من 150 مدونة وموقع حول العالم.
  • ·  تحسين مستوى خدمة العملاء لدى الشركات.
  • ·  الوصول لجميع بيانات تويتر حتى عام 2006م.

 يُستفاد من هذه المميزات العديد من القطاعات على المستوى العربي والعالمي ، فأداة لوسيديا يتعامل معها العديد من الشرائح التي تتنوع ما بين:

  • · خبراء ومدراء التسويق.
  • · الشركات التجارية الكبرى.
  • · المنظمات والمؤسسات غير الربحية.
  • · الكيانات الإعلامية الكبرى كشبكة قنوات العربية السعودية وكذلك قناة سكاي نيوز العربية.

الجدير بالذكر أن مؤخرًا قد تم توقيع إتفاقية بين لوسيديا و Hootsuite ، مما يجعل مستخدم لوسيديا يتمتع بمزايا مضاعفة عند استخدامه ، فهو من جانب يتمتع بخصائص إدارة ونشر المحتوى لأداة Hootsuite ، ومن جانب آخر يتمتع بالخصائص الإستراتيجية لما تقدمه أداة تحليل المحتوى الأول عربيًا لوسيديا. كل هذا يأتى بسعر منخفضًا للغاية مقارنة بباقي الأدوات ، وكذلك إلى مزايا أكثر تشعبًا بالطاقة. يمكنك التمتع بالفترة التجريبية المجانية التي تمنحها الأداة لعملائها من هنا .  

(مصدر الصورة )

إذا أمعنت النظر جيدًا ستجد أن الاختلافات طفيفة للغاية بين هذه الأدوات ، فجميعهم أدوات محترفة تساعدك على إدارة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي خاصتك بكل كفاءة. وبالطبع لا نستثني من ذلك أداة لوسيديا على حداثتها.

لأن لوسيديا تم تصميمها بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتتوافق مع طبيعة المستخدم العربي ورغباته. فلا أفضل منها قادر على استدلال اللهجات واللكنات العربية باختلاف أنواعها ، ولا أفضل منها قادر على تحليل الشخصية العربية وما يناسبها من محتوى. يمكنك كنت تبحث عن أداة تفهم جمهورك جيدًا وخُلقت من أجله ، فلا بديل لديك تجربة عن أداة لوسيديا لإدارة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي.

احصل على تجربة مجانية الآن .